فصل: 69- إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.64- إبراهيم بن الأشعث:

خادم الفضيل بن عياض.
قال أبو حاتم: كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر حديثًا ساقطا.
وروى عبدة بن عبد الرحيم المروزي- وهو ثقة- عن إبراهيم بن الأشعث، حَدَّثَنا عيسى غنجار، عن عثمان بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به». انتهى.
وروى عنه عبيدة بن حميد.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. فقال: يروى عن ابن عُيَينة وكان صاحبا للفضيل بن عياض يروى عنه الرقاق يغرب وينفرد ويخطئ ويخالف.
وقال الحاكم في التاريخ: قرأت بخط المستملي: حَدَّثَنا علي بن الحسن الهلالي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل وكان ثقة كتبنا عنه بنيسابور.

.65- إبراهيم بن أعين [الشيباني].

أشبعت القول فيه في مختصر التهذيب وأن هذا هو الشيباني.
ضعفه أبو حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يغرب.
ولهم آخر وهو: إبراهيم بن أعين العجلي أخرج له ابن ماجة.

.66- (ز): إبراهيم بن أيوب الحوراني.

ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المديني أنه قال: إبراهيم بن أيوب: حوراني ضعيف.
قال أبو العرب: وكان أبوالطاهر من أهل النقد والمعرفة بالحديث بمصر.

.67- إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني.

عن الثوري وعن قائد الأعمش.
قال أبو حاتم: مجهول، قاله عنه ابن الجوزي وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم بل فيه أنه روى عنه: النضر بن هشام، وَعبد الرزاق بن بكر الأصبهانيان انتهى.
وقد نقل صاحب الحافل أيضًا عن ابن أبي حاتم أنه قال فيه: مجهول.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه فلعل ابن الجوزي نقله بالمعنى وروى عنه أيضًا: عبد الله بن داود بن الهذيل، وزياد بن هشام.
قال أبو نعيم في تاريخه: كان صاحب تهجد وعبادة لم يعرف له فراش أربعين سنة وكان يخضب رأسه ولحيته ولم يذكر له رواية عن الثوري إلا بواسطة.

.68- إبراهيم بن باب البصري القصار.

عن ثابت البناني.
واه لا يكاد يعرف. انتهى.
وقال المؤلف في المغني: تالف لا أعلم لم سكتوا عن تضعيفه.
قلت: وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا، وَابن أبي حاتم وبيض وضعفه العقيلي لكنه سمى أباه ثابتا كما سيأتي (بعد 81).
وَأورَدَ له عن ثابت، عَن أَنس: جاءت أم أيمن بطائر فوضعته فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاء علي».
قال العقيلي: ليس له أصل وقد رواه معلى بن عبد الرحمن، عن حماد، ومعلى يكذب، ولم يأت به ثقة عن حماد وفي هذا الباب لين، وَلا أعلم فيه شيئا ثابتا.

.69- إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي.

مصري.
عن الزهري.
ضعفه ابن معين، مقل انتهى.
ولم يضعفه ابن معين إلا في الزهري فقط وهو بصري بالباء الموحدة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه جرير بن حازم، وأبو عاصم.
وقال ابن عَدِي: يكتب حديثه.

.70- إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري [وهو إبراهيم بن مالك الأنصاري، وهو إبراهيم بن حِبَّان بن البراء بن النضر أو إبراهيم بن حبان بن النجار أو إبراهيم بن النجار أبو إسماعيل أو إبراهيم بن حيان بن البختري، كثر الاختلاف في نسبه لضعفه].

عن شعبة والحمادين.
قال ابن عَدِي: ضعيف جدا حدث بالبواطيل.
وقال العقيلي: حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر، حَدَّثَنا شعبة، عن الحكم فذكر حديثا منكرا ثم قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وممن روى عنه: سلم بن عبد الصمد وروى له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث باطلة.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات لا يجوز ذكره إلا على سبيل القدح فيه، روى عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن جَابر مرفوعا: انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما.
أخبرناه ابن ناجية: حَدَّثَنا عبد السلام بن عبد الصمد الحراني، حَدَّثَنا إبراهيم به.
وقال أبو بكر الخطيب: إبراهيم بن حِبَّان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك يروي عنه محمد بن سنان الشيزري فنسبه هكذا الخطيب.
وقد روى عنه: الحسن بن سعيد الموصلي فقال: حَدَّثَنا إبراهيم بن حبان بن النجار أخبرنا أبي، عَن أبيه النجار، عَن جَدِّه أنس فذكر حديثا فأظنه دلسه.
وقال أبو الفتح الأزدي: إبراهيم بن حيان بن البختري كذا سماه أبو الفتح ثم قال: روى عن شعبة وشريك، ساقط.
قلت: وروى إبراهيم بن البراء أيضًا عن مالك وطائفة وكان يكون بالموصل.
قد أرخ بعضهم وفاته سنة أربع، أو سنة خمس وعشرين ومئتين انتهى.
وقد حذف الشيخ من كلام ابن عَدِي شيئا فإنه قال بعد قوله: حدث بالبواطيل: وهو ضعيف جدا وأحاديثه كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا متروك الحديث.
وأخرج العقيلي من طريقه عن شعبة، عن الحكم، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أبي الدرداء قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر العافية والبلاء وما أعد الله لمن شكر وصبر فقلت: بأبي أنت وأمي لأن أعافى فأشكر أحب إليَّ من أن أبتلى فأصبر فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يحب معك العافية».
لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سكتوا عنه.
وقال في المدخل: حدث بالبصرة والشام بأحاديث مناكير وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال ابن يونس في الغرباء: بصري قدم مصر، يروي عن حماد بن زيد، لم يزد في ترجمته على ذلك.
وقال الخطيب في الموضح: كثر الاختلاف في نسبه لضعفه ووهاء روايته فغيروا نسبه تدليسا.
أما إبراهيم بن البراء عن عمه البراء بن عازب وعنه: سلمة بن كهيل من رواية بن إسحاق فهو ثقة.
ونسبه ابن حبان في الثقات فقال: إبراهيم بن البراء بن عازب.

.71- إبراهيم بن البراء.

عن سليمان الشاذكوني بخبر باطل عن الدراوردي، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من ربى صبيا حتى تشهد وجبت له الجنة. الظاهر أنه غير الأول والشاذكوني فهالك.
وأما ابن حبان فجعلهما واحدا.

.72- إبراهيم بن بشر الكسائي.

شيخ لبدر بن الهيثم.
لا يعرف جاء في خبر منكر انتهى.
والخبر المذكور أورده ابن عَدِي في ترجمة شريك القاضي من طريق بدر بن الهيثم عنه، عن منصور بن يعقوب، عن شريك: حديث رخص في الكلب لأهل الدار المعورة.
وقال: إبراهيم ليس بذاك المعروف، ولعل البلاء منه.

.73- (ز): إبراهيم بن بشر بياع السابري.

ذَكَره الطوسِي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

.74- إبراهيم بن بشر الأزدي.

عن يحيى بن معن.
وعنه: حسان بن حسان.
لا ندري من هو وكذلك شيخه.
قال أبو حاتم: هما مجهولان.

.75- إبراهيم بن بشير المكي.

عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني: ضعيف انتهى.
روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال الآتي في الجيم (1906).

.76- (ز): إبراهيم بن بشير الرازي.

روى عنه علي بن العباس بن الوافد وقال: كان أديبا شاعرا له الإرشاد فيما يلزم العباد مجلد، وله غير ذلك من التصانيف على مذهب الشيعة الإمامية ذكره ابن أبي طي.

.77- إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال- بلام- الأزدي.

ذكره علي بن فضال في رجال الشيعة وروى عنه.

.78- إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر.

عن عمه.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: روى عنه الحميدي وإبراهيم بن موسى وجماعة.
وذكره ابن أبي حاتم فما تعرض له انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى عن ربيعة، وصفوان بن سليم، وعنه: ابن وهب، وَغيره.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه من وجه يثبت ثم ساق من طريقه أنه قال: سمعت عمي يقول: سمعت جابرا يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عباد الله إن هذا دين هذا دين ارتضيته لنفسي...» الحديث.
وأشار بقوله: وجه يثبت إلى رواية محمد بن الأشرس الآتية فيه (6514).
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي: منكر الحديث.

.79- إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور.

كوفي ويقال: واسطي كان يكون ببغداد.
روى عن: جعفر بن الزبير، وشعبة، وَابن أبي رواد.
وعنه: محمد بن الحسين البرجلاني، ويحيى بن أبي طالب.
روى مهنأ عن أحمد بن حنبل قال: قد رأيته وأحاديثه موضوعه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عَدِي: يسرق الحديث.
وقال الأزدي: تركوه.
وقال ابن الجوزي: وإبراهيم بن بكر ستة لا نعلم فيهم ضعيفا سوى هذا.
قلت: لو سماهم لأفادنا فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدا انتهى.
قد ذكرهم الخطيب في المتفق والمفترق ومنه نقل ابن الجوزي:
فأحدهم: إبراهيم بن بكر أبو الأخنع أخو بشر بن بكر، عَن أبي زرعة بن إبراهيم، وعنه: ابن البرقي.
ثانيهم: عن مؤمل بن سليمان، وعنه: محمد بن مروان، وهو إبراهيم بن بكر بن خنيس.
ثالثهم: إبراهيم بن بكر المروزي، عَن عَبد الله بن بكر السهمي، وَغيره وعنه: الأصم، وَابن حسنويه.
رابعهم: إبراهيم بن بكر بن خلف المكي، عن أحمد بن عبد الله الصنعاني وعنه: أبو الحسن المادرائي.
خامسهم: إبراهيم بن بكر بن الزبرقان الجرجاني، عن المفضل بن محمد الجندي وعنه: الإسماعيلي.
سادسهم: صاحب الترجمة ولهم سابع لم يذكراه جميعًا والله الموفق.
وقال ابن أَبِي حاتم في الشيباني: روى عن الهيثم بن حبيب والمغيرة بن مسلم وعنه عمر بن شبة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وأما قول المؤلف عن ابن عَدِي قال: كان يسرق الحديث ففيه نظر فإن لفظ ابن عَدِي: حديثه إما مسروق وإما منكر وليس له كبير رواية وهكذا الأزدي إنما قال فيه: منكر الحديث ولكن المصنف تبع صاحب الحافل.